لا تندهشوا اذا عرفتم أن المنظر الطبيعي في الصورة بالأسفل ليس حقيقيا! وهو ليس نسجا من قبل أحد برامج تحرير الصور كالـ “فوتوشوب” أيضا! انه الخيال الواقعي عند بعض الأشخاص الذي يفوق التصور والذي ينتهي بمثل هذا الابداع اللامتناهي. سنتعرف اليوم على أعمال الفنان والمصور الأمريكي “ماثيو ألبانيز \ Mathew Albanese” والذي أعطى نموذجا استثنائيا في تنفيذ أعمال نسجها من خياله باستخدام مواد أولية بسيطة مع توظيف قدرته في تحديد المكان المناسب في الوقت المناسب لإخراج مثل هذه الأعمال التي تقارب الطبيعة الحقيقية في جمالها.
المنظر بالأعلى تم تنفيذه باستخدام القطن و الملح و السكر و القصدير و الريش و القماش.. شاهد مسرح العمل في الصورة التالية.

أعجبتكم? ماهذه إلا البداية.. شاهدوا المزيد من أعمال الفنان في المجموعة التالية.
منظر الجليد.

استخدم الفنان عدد من المواد أهمها السكر الذي تم طبخه على درجات حرارة مختلفة، الوقت الذي استغرقه الفنان في الطبخ كان ثلاث أيام و في بناء التصميم أسبوعين. شاهد مسرح العمل للمنظر الجليدي.

سطح القمر.
أمضى الفنان شهران في جمع الرماد اللازم لتنفيذ هذا العمل و صورة الأرض عبارة عن فيديو يدار على خلفية المنظر.

الانفجار البركاني.
تم استخدام الجبص و القطن و الحبر الفسفوري و لمبات للاضاءة لإعطاء الحمم المنسكبة زخمها المهيب, شاهد مسرح العمل.
شلالات الملح.
استعان الفنان بمواد كالزجاج والجبص والطحالب وأغصان الأشجار والشلال صمم من سقوط الملح فعليا, شاهد الصورة التالية.
الحقول بعد الإعصار.
استخدم الفراء لتصوير الحقول و القطن للسحب و الجبص للجبال:
الشفق القطبي.
الشيء الطبيعي الوحيد الذي استخدمه الفنان في أعماله هو الأشجار في هذا المنظر أما الشفق فقد تم تنفيذه بتصوير شعاع ضوئي على ستار أسود و النجوم عبارة عن ضوء نافذ من فتحات في سطح فلين.
الجبال و المياه الزجاجية.
تم تنفيذ هذا العمل من مواد كالجبص و الطحالب و فرش الألوان لتنفيذ أشجار الصنوبر البعيدة، التخطيط في البركة بفعل غطاء طاولة و لون السماء الأرزق تم صنعه من قطعة قماش بنفس اللون.
حريق الغابة.
استخدم الفنان الخشب والطحالب واللماع الأصفر وأكياس قمامة سوداء والسكر المطبوخ وفرش الالوان والخيوط والأسلاك والورق والأضواء وغيرها لتعطي هذه اللوحة المميزة.




ظاهرة مطر السمك أو Lluvia de Peces هي ظاهرة طبيعية حيرت العلماء بحيث لم يجدوا لها تفسيرا علميا حتى الان، تحدث سنويا منذ أكثر من قرن في جمهورية الهندوراس في أمريكا الوسطى و تحديدا في مدينة Depatmento de Yoro. وقت حدوث الظاهرة بين شهري مايو و يوليو و في بعض الأحيان تحدث مرتين في السنة و تبدأ مع ظهور غيمة سوداء في السماء يتبعها برق و رعد و رياح قوية و مطر غزير لمدة ساعتين أو أكثر، و بعد انتهاء هذه العاصفة تصبح الأرض مفروشة بالاسماك التي يأخذها الأهالي معهم الى البيت لطبخها و أكلها.
في السبعينات قامت بعثة من National Geographic  بزيارة المكان و التعرف على الأسماك التي تنتشر في الأرض بعد الاعصار فوجدوا أن جميع الأسماك من نفس الحجم و النوع و أنها لا ترى و لكن الغريب في الأمر أن نوع السمك الذي وجد لا يقطن المياه المجاورة للبلدة و هي مياه المحيط الأطلنطي فهو من النوع الذي يعيش في المياه الضحلة فقط و ليس المياه المالحة و كيف له أن يصل للبلدة علما بأن المحيط الأطلنطي يبعد مسافة 200 كم عنها ، و قد كان تفسيرهم لهذا الأمر هو أن هذا السمك يتواجد في أنهار تحت الأرض و يخرج مع الاعصار لذلك فهو لا يرى.
و مع غرابة هذه الظاهرة الطبيعية، يحرص أهالي الهندوراس منذ عام 1998 على الاحتفال من خلال تنظيم مهرجان يطلقون عليه اسم “مهرجان مطر السمك” Festival of the Rain of Fishes و هم يقولون انهم لا يحتاجون لأي تفسير لهذه الظاهرة فهم يعتقدون أنها معجزة الهية حدثت تكريما لأحد القساوسة و يدعى الأب خوسيه مانويل سوبيرانا الذي زار البلدة و دعا الله في صلاة استمرت ثلاث أيام و ليال ليرزق أهلها و يمنع عنهم الفقر بعد أن كانت تعاني من فقر مدقع فأصبحت هذه الظاهرة تتكرر كل شنة منذ ذلك الوقت.
المصدر:


أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية قبل عدة أيام عن 
إكتشاف بقايا نهر ضخم على سطح الكوكب الأحمر 
“المريخ” ..
و قد أكدت ذلك من خلال نشرها لسلسة صورة مذهلة 
جديدة تظهر بقايا واضحة لنهر ضخم كان يتدفق 
على سطح الكوكب منذ عصور بعيدة، و الذي يبلغ 
على نحو 900 ميل (أي ما يعادل 1500 كيلو متر) من 
خلال روافد عديدة، و التي يمكن رؤيتها بكل وضوح في 
الصور التي في الأسفل.
 و قد تم إلتقط هذه الصور من منطقة أخدود المخيخ 
أو Reull Vallis و تجميعها و نقلها بواسطة 
الكاميرا العلوية للمركبة الفضائية “مارس 
إكسبرس” التي تم إطلاقها من قبل في عام 2003 
لإستكشاف سطح كوكب المريخ.
(صورة التي تم إلتقاطها بواسطة المركبة الفضائية 
“مارس إكسبرس”)
 و يعتقد العلماء في ناسا بإن هذه الآثار تمثل 
وجود مستويات جليدية و مياه قد تبخرت منذ زمن 
فى مراحل بعيدة و مستويات مختلفة.
أعطت هذه الصور أملا أكبر للجميع بأن هناك فرصة 
أكبر بوجود مياه على سطح كوكب المريخ كما أعتقد 
العلماء و الجميع من قبل.
(صور تبين بشكل واضح مدى وجود أثار المهر و 
عمقه)
صورة حقيقية لنهر ريو تينتو، الذي يقع في مدينة 
اسبانيا. بسبب ألوانه المذهلة يبدو كأنه من 
كوكب المريخ 


انها كتلة (بيريتو مورينو \ Perito Moreno) الجليدية وسميت بذلك نسبة الى مكتشفها (فرانشيسكو مورينو \ Francisco Moreno). تقع هذه الكتلة العملاقة في الجزء الارجنتيني من اقليم بتاغونيا وتعتبر أكبر كتلة جليدية في العالم و أحد اهم معالم الجذب السياحية في الارجنتين. الغريب في امر هذه الكتله انها تسحب الثلج اليها بدلا من ان يذوب فيها كحال بقية الكتل الجليدية في العالم التي ينقص حجمها بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
تبلغ مساحة كتلة مورينو 250 كم مربع (و هي كافية لاستيعاب مدينة بداخلها) و يبلغ عمق الثلج فيها 170 متر، و هي واحدة من 48 كتلة جليدية تتغذى من الحقل الجليدي البتاغوني الجنوبي الذي يعتبر ثالث اكبر مخزن للمياه النقية في العالم. هذه الكتلة بالاضافة الى كتلة اخرى في تشيلي اسمها (كتلة بيو شي الجليدية \ Pio XI glacier) هما الوحيدتان اللتان يزداد حجمهما بعكس باقي الكتل. صورة من الجو للكتلة الجليدية بيريتو مورينو.
تمتد مساحة الكتلة الجليدية المتزايدة على (بحيرة الارجنتين \ Lago Argentino) مشكلة سدا يقسم البحيرة الى قسمين، مياه هذه البحيرة ضحلة مقارنة بالبحيرات الاخرى و هذا ما يفسر زيادة حجم هذه الكتلة الجليدية لان معظم الكتل المجاورة تذوب في مياه أعمق، و لكن هذه النظرية لم تفسر سبب زيادة حجم الكتلة الجليدية الاخرى في تشيلي و لذلك ما زال العلماء في حيرة و لم يجدوا تفسيرا علميا صحيحا لهذه الظاهرة التي اصبحت احد الظواهر الطبيعية الغير مفسرة.
تتعرض هذه الكتله لانقسامات تتكرر في قترات معينة تتراوح من سنة الى عشر سنوات و كانها تتكاثر، هذه الانقسامات يمكن تشبيهها بالانفجارات بسبب صوتها المدوي.


إنقاذ 5 حيتان فقط من موجة انتحار جماعي على شواطئ كيب تاون

إنقاذ 5 حيتان فقط من موجة انتحار جماعي على شواطئ كيب تاون
  شهد شاطئ "نوردهويك" في كيب تاون بجنوب إفريقيا واحدة من الحوادث المأساوية، حيث حاول مجموعة من الحيتان الانتحار الجماعي في واحدة من المشاهد النادرة.

وخرج 19 حوتاً إلى الأرض على الشاطئ، في محاولة للانتحار أو قتل أنفسهم، وحاول رجال الإنقاذ مساعدتهم للعودة إلى البحر مرة أخرى، ولكن جهودهم نجحت مع خمسة فقط منهم، وفشلت مع الأربعة عشرة الباقين.


ولم يعلم الخبراء حتى الآن، بحسب ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، سبب خروج الحيتان إلى الشاطئ.


وتم نقل الحيتان الخمسة الناجين إلى قاعدة بحرية في سيمونتاون، حيث نقلوا إلى البحر مرة أخرى، ولكن الحيتان الباقين مات خمسة منهم بمجرد خروجهم إلى البرية، ثم تبعهم التسعة الباقون بعد ذلك بدقائق قليلة.


يذكر أن هناك نظريات عديدة تشير إلى أن محاولات انتحار الحيتان تأتي إما بسبب الصيد الجائر لهم، أو بسبب نقص الطعام، وفي بعض الحالات بسبب أن بعضهم يضل طريقه ويتفاجؤوا بأنهم دخلوا في المياه الضحلة، ولا يعرفون كيف يعودون مرة أخرى للمياه العميقة.

 

 



كهف (كاتدرائية الرخام \ Catedral de Mármol) عبارة عن أعجوبة طبيعية مكونة من مجموعة كهوف من الرخام الأزرق تشكلت بفعل المياه الجارية عبر مئات السنين والتي تشد الأنظار ووتريح النفس بمجرد النظر إليها والتي تكاد تكون أجمل مجموعة كهوف في العالم.  لون المياه الفيروزي الذي تعكسه جدران هذه الكهوف هو لن مياه بحيرة (جينيرال كاريرا \ General Carrera) في (باتاجونيا \ Patagonia)  في تشيلي.

اللون الأزرق الساحر والمميز والشفافية الكريستالية للمياه سببهما وجود حبيبات دقيقة جدا من الطمي الجليدي حسب رأي الجيولوجيون. الاختلاف في انعكاسات الضوء الناتج عن الاختلاف في مستوى الماء يجعل الكهف يظهر و كانه يغير من شكله في اوقات السنة المختلفة، فلون المياه يختلف من التركواز الى اللون الازرق الغامق اعتمادا على حالة الطقس و الوقت من السنة.


في بداية الربيع يكون مستوى الماء في البحيرة منخفضا بسبب عدم ذوبان الكتل الجليدية المحيطة مما يؤدي الى انعكاس الضوء بصورة مختلفة تماما عما هو عليه في أوقات لاحقة من السنة عندما يؤدي ذوبان الكتل الثليجية الى رفع مستوى الماء بأكثر من متر واحد.


الوصول الى الكهف ليس بالامر السهل فعلى الزائر السفر جوا من تشيلي الى أقرب مدينة من الكهف و التي تبعد 800 ميل و من ثم السفر برا لمسافة 200 ميل للوصول الى الكهف.


يذكر أن الأنهار التي تصب في البحيرة مهددة بالخطر الناجم عن التطور العمراني و بناء السدود الذي تسعى له الحكومة التشيلية.


جاذبية و سحر هذا المكان جعله قبلة للمصورين المحترفين حيث يعتبرونه غرفة صفية مثالية لدراسة انعكاسات الضوء و من بينهم المصورة الامريكية (ليندي وايداوفر \ Linde Waidehofer) التي تزور المنطقة عشرات المرات سنويا بصحبة تلاميذها من المصوريين و التي انتهى بها الامر بشراء قطعة أرض على مسافة قريبة من الكهف و بناء منزل خاص بها أرضيته من الرخام.











أول منتجع من نوعه في العالم حيث يقضي فيه النزلاء الليل في خيم معلقة على الأشجار في البرية على سفح جبل يتراوح ارتفاعها بين 1000 الى 2000 متر في تجربة تملؤها الاثارة و المغامرة، اسم هذا المنتجع (ولادسيلجراتين \ Waldseilgarten) و يقع في (Pfronten, Bavaria) في ألمانيا.

في الأشهر الدافئة، تتم استضافة النزلاء في أحضان الطبيعة حيث ينامون في خيم من نوع خاص تشبه الأكواخ ترتفع بضعة أمتار عن سطح الأرض بواسطة نظام رفع خاص كالذي يستخدمه متسلقو الأشجار، يوجد في هذه الخيم المعلقة منصة صغيرة يمكن لشخصين أن يناما فيها مدعمة باطار معدني و مغطاة بالقماش. يتم تعليق الخيم من الأغصان الغليظة للأشجار القوية من زاوية معينة تضمن بقاء الخيمة معلقة بشكل متوازن
أما الذين يخافون من الارتفاعات الشاهقة، فهناك خيم على ارتفاع 100-300 متر و هناك منصات خاصة يوفرها المنتجع معلقة بين عدة أشجار و يمكن الوصول اليها بسهولة لأنها ترتفع مسافة صغيرة عن الأرض:

يخضع جميع النزلاء للتدريب على استخدام الحبل و التسلق من قبل فريق تدريب خاص قبل أن يعتلون الخيم المعلقة. أما بالنسبة لدورات المياه فهي تبعد مسافة بضعة دقائق عن موقع النوم و مع ذلك فان مياه الشلالات الساقطة في المنتجع كافية للحصول على حمام منعش.

في الشتاء يمكن للنزلاء أن يبقوا في أكواخهم على قمة الجبل و لكن الملابس الدافئة ضرورية جدا اذ أن الحرارة داخل الخيمة تتراوح بين 3-4 درجات مئوية فقط مهما كانت الحرارة الخارجية منخفضة.
النشاطات الأخرى التي يقدمها المنتجع هي تسلق الجبال و التزلج على الثلج و الرماية و المشي لمسافات طويلة و تسلق الأشجار باستخدام الحبل.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة الإلكترونية