قنبلة القيصر: أكبر قنبلة صنعها البشر تعادل 10 أضعاف كل القنابل التي أستخدمت في الحرب العالمية الثانية!
- tv
- 6:22 ص
- عجائب و غرائب
- لاتوجد تعليقات
إنه إرث ضخم لن ينساه التاريخ من الحقد الأعمى المتمثل بالقنابل الذرية التي نشط السباق عليها في العقود الخمسه الأخيره من القرن الماضي ما بين دول العالم “المتحضر”. نعم إنها حقد أعمى فهي تحرق كل شئ! لاتفرق بين مسالم ومحارب ولا تبقي ولاتذر, تحرق الشجر وتذيب الحجر. موضوعنا اليوم عن أعظم القنابل التي صنعها البشر على الإطلاق وهي قنبلة صنعت من قبل الإتحاد السوفييتي كان رمزها “RDS-202″ وعرفت أيضا بإسمها الرمزي “قنبلة القيصر \ Tsar Bomba” وتم إختبار هذه القنبلة المخيفة والتي تبلغ قوتها التدميرية 50 ميجا طن من المتفجرات شديدة الإنفجار TNT..!! ولكي نبسط هذا الرقم بلغة المقارنات يكفي لك أن تعلم أنها أكبر من مجموع القنبلتين النوويتين التيين ألقيتا في اليابان على كل هيروشيما وناجازاكي بـ 1400 مرة وأنها أكبر من مجموع كل القنابل والمتفجرات التي أستخدمت الحرب العالمية الثانية بـ 10 مرات!!.
قنبلة القيصر هي قنبلة هيدروجينية ذات ثلاث مراحل، يتم تفجير قنبلة نووية عادية في المرحلة الأولى لتوليد الحرارة العالية (ملايين الدرجات) التي تتطلبها عملية تحفيز الاندماج النووي لنظائر الهيدروجين في المرحلتين التاليتين والتي تؤدي إلى توليد قوة تدميرية هائلة تقاس بالميغاطن (1 ميغاطن = مليون طن من مادة TNT شديدة الانفجار) وكذلك إلى انبعاث كميات كبيرة جدا من الغبار الذري الذي تكون له تأثيرات ضارة على البيئة والصحة العامة، لذلك ولغرض التخفيف من هذه الانبعاثات الضارة فقد قام العلماء السوفيت بتخفيض قوة القنبلة من 100 ميغاطن كما كان مخططا لها في التصميم الأولي للقنبلة إلى طاقة ما بين الـ 50 والـ 57 ميغاطن، كما قاموا بوضع نظائر الرصاص بدل اليورانيوم 235 في المرحلة الثانية وذلك من اجل تقليل كميات الغبار الذري المنبعث عن الانفجار وقد نجحوا في مسعاهم ذلك بنسبة 97% حيث ان قنبلة القيصر، رغم قوتها التدميرية الهائلة، توصف بأنها واحدة من أنظف القنابل النووية على الإطلاق!. الصورة التالية لنموذج مشابه لقنبلة القيصر في أحد المتاحف الروسية.
قد يسأل السائل بعد قراءة هذه المعلومات المخيفة. لماذا هذه القنبلة وبكل هذه الضخامة؟ والجواب أولا وبكل بساطة هو أن العسكريين عندما يبسطون سلطتهم على مصادر غير محدودة من العلم والقوة يصبحون مجانين (حقيقة). وثانيا هو أن الإتحاد السوفييتي كان متأخرا تقنيا في الأسلحة والصواريخ الدقيقة في التصويب التي تفوقت بها الولايات المتحدة فأرادت أن تظهر قوتها العمياء والضخمة “التي لا تحتاج إلى تصويب!” عبر هذه الأسلحة العملاقة في أوج وأخطر مراحل الحرب الباردة بين الدولتين “الأعظم” في ذلك الوقت. نختم موضوعنا بصورة قديمة للأرض التي حرقتها القنبلة بعد تم تفجيرها عليها ودمتم بألف خير.
قنبلة القيصر هي قنبلة هيدروجينية ذات ثلاث مراحل، يتم تفجير قنبلة نووية عادية في المرحلة الأولى لتوليد الحرارة العالية (ملايين الدرجات) التي تتطلبها عملية تحفيز الاندماج النووي لنظائر الهيدروجين في المرحلتين التاليتين والتي تؤدي إلى توليد قوة تدميرية هائلة تقاس بالميغاطن (1 ميغاطن = مليون طن من مادة TNT شديدة الانفجار) وكذلك إلى انبعاث كميات كبيرة جدا من الغبار الذري الذي تكون له تأثيرات ضارة على البيئة والصحة العامة، لذلك ولغرض التخفيف من هذه الانبعاثات الضارة فقد قام العلماء السوفيت بتخفيض قوة القنبلة من 100 ميغاطن كما كان مخططا لها في التصميم الأولي للقنبلة إلى طاقة ما بين الـ 50 والـ 57 ميغاطن، كما قاموا بوضع نظائر الرصاص بدل اليورانيوم 235 في المرحلة الثانية وذلك من اجل تقليل كميات الغبار الذري المنبعث عن الانفجار وقد نجحوا في مسعاهم ذلك بنسبة 97% حيث ان قنبلة القيصر، رغم قوتها التدميرية الهائلة، توصف بأنها واحدة من أنظف القنابل النووية على الإطلاق!. الصورة التالية لنموذج مشابه لقنبلة القيصر في أحد المتاحف الروسية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق